5 أشياء لا يجب القيام بها على الفور عند انتهاء الحجر الصحي
عذرا، لكن لا تتوقعوا عودة الحياة الى طبيعتها بين عشية وضحاها! ففي ظل الإجراءات الوقائية والحجر الصحي الذي تزامن مع انتشار وباء فيروس كورونا كوفيد 19، أصبحنا أكثر تعودا على لزوم منازلنا أكثر والخروج وقت الضرورة فقط! ولا عجب في أن مشاعر الرغبة في عودة الحياة إلى طبيعتها هي أمر يفكر فيه الكثيرون، وخصوصا أن الحجر هذه المرة شمل المدن أيضا... لكن الجدير بالذكر هو أن حصر الفيروس أو ايجاد علاج له لا يعني عودة الحياة لسابق عهدها في لحظات!فلا تزال خطورة الوضع قائمة، بحيث يرتفع عدد الحالات المؤكدة ووفيات فيروس كورونا بشكل مستمر يوميا. وبينما بدأنا في رؤية ما يمكن توقعه عند انتهاء الفيروس وإعادة فتح المدن، لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن السلوك طويل المدى لسلالة الفيروس التاجي هذه أو ما يعرف مجددا بالاسم الذي أصبح معروفا لدى الجميع كورونا كوفيد 19. فمن المؤكد أن الحكومات والدول المختلفة سيكون لديها إيقاعها الخاص لإعادة الاندماج والعودة إلى العمل كالمعتاد، بما في ذلك اتباع نهج تدريجي يخفف ببطء بعض التدابير مع مراقبة الارتفاعات في حالات الإصابة جديدة.
وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن نخطئ ونترك عواطفنا تتقدم عن الحقائق، ما يعني بأن علينا أن نمر بنفس التجربة المريرة مرة أخرى". ولهذا هناك شيء واحد مؤكد؛ لن يعود نمط حياتك إلى النمط الطبيعي دفعة واحدة، وعلى الرغم من أننا لن نعرف على وجه اليقين ما الذي سيتم السماح به أو ما الذي لن يُسمح به حتى نصل هذه الإجراءات، إلا أن هناك بعض الأمور التي يمكن الاتفاق على أنها ضرورية مهما اختلفت الإجراءات والخطط المعتمدة بعد حصر الوباء.
1) لا تتوقف عن غسل يديك
بالطبع ستستمر في ممارسة النظافة العامة، ولكن تذكر أن القيود المخففة لن تعني بالضرورة أن تفشي الفيروس قد انتهى، حتى بعد وصول اللقاح في النهاية، فقد تكون هناك أسباب اقتصادية لإعادة فتح المدارس والشركات، بينما يستمر الفيروس في الانتشار، وإن كان بمعدلات أبطأ مما هو عليه اليوم.
تذكر أن الهدف من البقاء في المنزل وأوامر غسل اليدين هي للحفاظ على المستشفيات من الاكتظاظ بالمرضى في حالة حرجة وتقليل خطر الإصابة بأعراض تهدد الحياة العامة.
ولهذا نأمل أن تستمر عادات غسل اليدين الجيدة التي اكتسبتها خلال هذا الوقت، بما في ذلك الغسيل الأطول والأكثر شمولًا، وبشكل متكرر بعد ملامسة الأشخاص والأسطح الشائعة، وخصوصا ان تبين لك بأن هذه الأخيرة متسخة فعلا، أو توجد في مكان عمومي يقصده العشرات يوميا!
2) لا تزر الأشخاص المعرضين للخطر على الفور
عندما ينتهي الحجر الصحي فلا يوجد شيء أفضل لفعله من الاندفاع وإعطاء كبار السن والأصدقاء الذين يعانون من نقص المناعة عناقًا كبيرًا ودافئًا. لكن هذا قد لا يكون أفضل خطوة لهم، إذ من المرجح أن يتم تخفيف تدابير الحجر الصحي قبل وصول اللقاح الذي سيساعد على حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا على فيروس كورونا بأي طريقة من الطرق.على الرغم من أن اختبار اللقاح المبكر لا يزال قيد التنفيذ، إلا أن اللقاح النهائي لا يزال أمرا غير موجود، كما أن الاختبارات التي يتم القيام بها من أجل الكشف عن الفيروس قد لا تكون فعالة بشكل كامل، ما يعني بأنه وإن كان في منزلك شخص مريض أو ذو مناعة ضعيفة فمن الأفضل أن تراعي لصحته وأن تحافظ على الإجراءات المعتمدة بعد انتهاء تفشي المرض حتى يتم التأكيد على احتوائه بشكل كامل في العالم بأسره!
3) لا تقم حفلات أو تبدأ في زيارة الجميع
توجد تدابير للمسافة الاجتماعية أو ما يعرف بالتباعد الاجتماعي لسبب معين، وهو إبطاء انتشار انتقال الفيروس من الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق ببعضهم، ما يعني أن استضافة حفلة في المنزل أو الازدحام في المقاهي عندما يعاد فتحها سيحشر الناس معًا في مكان واحد، مما يمنح أي فيروس تاجي طويل الأمد (وفي حالتنا الأن نتحدث عن فيروس كورونا) الفرصة الرئيسية لإصابة الآخرين، الذين يمكنهم بعد ذلك تمريره.فحتى إذا أعيد فتح المقاهي في منطقتك، فمن المحتمل أن يفعلوا ذلك بساعات محدودة (على سبيل المثال، يغلقون الساعة 9 مساءً)، مع تناقص محدود في التباعد الاجتماعي، لكن الأمر منوط بك أن تكون حكيما بشأن حماية صحتك.
فبعد كل شيء تمكن فيروس كورونا كوفيد 19 من قلب العالم رأسا على عقب، وأصبح الأغلبية ملزمين بعدم الخروج الا في حالة الضرورة القصوى، وبالطبع هناك بعض الحالات التي قد تجد فيها أشخاصا يقومون بعدم تتبع الأوامر والامتثال لها، وكنتيجة عن هذا الأمر هناك ما يعرف بحظر التجول الحجر الصحي الإلزامي في عدة مناطق حول العالم كله!
4) لا تفكر في السفر
من الممكن بأن البعض قد بدأ في وضع لائحة للأماكن التي قد يزورها بعد انتهاء الوباء، وخصوصا أن هناك من يأمل انتهاء المشكلة مع حلول فصل الصيف، ولكن سواء كنت تخطط للسفر محليا أو دوليا، فيجب عليك إعادة التفكير من جديد!
فقد يكون من المتوقع أن تكون أسعار الفنادق وتذاكر الطيران رخيصة بشكل جذاب عندما يُعتبر السفر غير الضروري مقبولًا مرة أخرى لأول مرة، لكن من الجيد أن نتذكر بأن الاختلاط من المستحيل تجنبه في المحطات بشتى أنواعها، وهو أحد الأسباب الرئيسية لإلغاء الرحلات الجوية وحظر السفر محليا ودوليا في العديد من البلدان.
إذ ساهمت الرحلات الجوية والسفر من بلد لأخر في انتشار فيروس كورونا بشكل كبير حول العالم كله، عن طريق العطس أو ملامسة الأسطح وغيرها من الأمور التي تعلمونها جميعا، وإذا حدث أن تكرر الأمر لأن الفيروس لم يختفي بشكل نهائي من الأفضل أن لا تكون أول ضحايا التسرع وتجد نفسل في الحجر الصحي مجددا والأسوأ هو أن تكون في الحجر داخل بلد كنت ترغب في القيام بالسياحة فيه!
إذ ساهمت الرحلات الجوية والسفر من بلد لأخر في انتشار فيروس كورونا بشكل كبير حول العالم كله، عن طريق العطس أو ملامسة الأسطح وغيرها من الأمور التي تعلمونها جميعا، وإذا حدث أن تكرر الأمر لأن الفيروس لم يختفي بشكل نهائي من الأفضل أن لا تكون أول ضحايا التسرع وتجد نفسل في الحجر الصحي مجددا والأسوأ هو أن تكون في الحجر داخل بلد كنت ترغب في القيام بالسياحة فيه!
5) لا ترمي الكمامات الطبية
لا يجب أن تكون حاملاً للأخبار السيئة، ولكن وبصفتنا مجتمعًا عالميًا، لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما سيحدث بعد ذلك (انتهاء أزمة فيروس كورونا). فإذا كانت الزيادة المفاجئة في حالات الفيروس الجديدة ستجعل من الضروري إعادة إجراءات الحجر الصحي، كما حدث في سنغافورة وهونج كونج (أو ما هو أسوأ، إمكانية ظهور سلالة جديدة).
فإن الشيء الذكي الذي يجب القيام به هو أن تحذر بشأن استعادة حريتك في التحرك، وألا تتسرع في محاولة القيام بكل ما اشتقت اليه خلال مدة الحجر الصحي، وأن تظل واقعيا. ما يعني بأن الكمامات التي بقيت لديك بعد انتهاء التدابير الوقائية يجب الحفاظ عليها في مكان أمن؛ سواء في حالة عدم انتهاء انتشار الفيروس بشكل نهائي أو لأي حالة أخرى قد يجدر بك استخدام الأقنعة من أجلها مثل استعمال مواد التنظيف الكيماوية أو التعامل مع شخص مريض قمت بزيارته!
فإن الشيء الذكي الذي يجب القيام به هو أن تحذر بشأن استعادة حريتك في التحرك، وألا تتسرع في محاولة القيام بكل ما اشتقت اليه خلال مدة الحجر الصحي، وأن تظل واقعيا. ما يعني بأن الكمامات التي بقيت لديك بعد انتهاء التدابير الوقائية يجب الحفاظ عليها في مكان أمن؛ سواء في حالة عدم انتهاء انتشار الفيروس بشكل نهائي أو لأي حالة أخرى قد يجدر بك استخدام الأقنعة من أجلها مثل استعمال مواد التنظيف الكيماوية أو التعامل مع شخص مريض قمت بزيارته!
المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض تعليمية وإعلامية فقط وليس المقصود بها نصيحة صحية أو طبية. استشر دائمًا طبيبًا أو موظفا صحيًا مؤهلاً آخر بشأن أي أسئلة قد تكون لديك حول حالة طبية أو أهداف صحية.
شكرا لكم